:: إدمـــان الـشـكــوى ::

صَبَاحكُمْ/مسّاؤُكُمْ/
مُعَطَرْ بِـالجَمَالْ والتَألقْ ,
صَحَائِفٌ تمَضِيْ وتُكَتَبْ بِـكِتَابٌ أعمَالِنَا
وَصَحَائِفٌ تُحضَرْ لِـيُكتَبٌ بِهَا مَاتقَدَمْ مِنْ أفواهنا



مدخل ::
الجو حارّ ..أكاد أختنق .. ماهذاااااااا .؟







أصبحنا وأصبح الملك لله ..وموال كل يوم
الشغل (ملل /قرف/تعب)حياة لا تطاق
تسأله عندما تقابله كيف أصبحت (زفت)
وكأن الأرض ضاقت بما رحبت عليه





هي : أووووف .. ما أتعسها من عيشة
هو (بخيل/لايحترمني/عديم المشاعر/حتى ذوق ما عنده)
ياليتني ما تزوجت ..شنو هالعيشة .؟
*
هو: من يوم أخذتك وأنا في قرف
(هات/وديني/مشيني/ليش تسهر)
حياة نكد في نكد
*

هو وهي
والقائمة تطول وتطول
بعض البشر أدمن
(الشكوى)
فغدت حياته عابسة كئيبة سوداء
ينشر سوداه على الأرجاء
أيّامه مكف هرّة رعناء
*

من أدمن
(الشكوى)
يجرّ على نفسه ويلات الكلم
وقد يُبْتلى الإنسان بسبب سقطات لسانه ؛؛وسوء منطقه
فالبلاء موكل بـ(المنطق)
فاللسان هو تلك العضلة التي وراءها كل معضلة
يقول فيه الحبيب - صلى الله عليه وسلم - :
( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)
[ أخرجه البخاري ]
قد قيل قديما :
{ اللسان عضو صغير يكشف به الأطباء عن أمراض الجسد والحكماء عن أمراض النفس }
*
احذر لسانك أن تقول فتبتلى * إن البلاء موكل بالمنطق


هذا فضلا عن استخفاف الناس به
فالكل يحذر مِنه؛ و مَن هم على شاكلته
لأنهم يجعلون الحياة مليئة بالهموم والتعثرات



(العِلاج)
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
كم أسبغ الله علينا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى
فلنتحدث بها
بلا (إفراط) مؤدي للحسد
ولا(تفريط) يؤدي للكفر بنعمة الله علينا
فهذا هو السبيل الأوحد للقضاء على هذا الإدمان


(ومضة)
أصعب من عِلم الكلام فنُّ الصمت

*
من بحور إعجابي
.. آسيرو ..