السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيام الليل شرف المومن هذا ما تنزل به امين السماء جبريل-عليه السلام- على امين الارض محمد عليه الصلاة والسلام حيث اتى جبريل الى الرسول فقال (يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقه واعمل ما شئت فانك مجزي به واعلم ان شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس) وقيام رمضان ليس ككل ايام القيام فقيام ليله شرف على شرف.
ولقيام ايام رمضان خصوصية عن بقية ليلي العام لقوله تعالى( من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)وكان النبي يقوم ليلي رمضان لكن ليس كلها وعندما سال قال( خشيت ان تفرض عليكم)
ان للقيام روحا كما ان للصيام روحا وروح القيام هي الخشوع والخضوع والاخبات وقد كان الرسول في صلاة القيام لايمر باية تخويف الا وقف وتعوذولايمر باية رحمة الا وسال وكثير من الامة في التراويح يصلون صلاة لا يعقلونها ولا يطمئنون في ركوعها ولا في سجودها مع ان الطمانينة ركن فيها والخشوع وحضور القلب بين يدي الله هو مقصودها ومثل هذا لايحصل في العجلة فتقصير القراءة مع الخشوع والركوع والسجود اولى من طول القراءة واولى من العشرين ركعة من العجلة المكروهه لان لب الصلاة روحها وكذلك ترتيل القراءة افضل من السرعة