قناع الغدر
ظني تروف القلب توفي حقوقه
قلبي وفـــا في غصة الوقت ناجاك
ظنَّه تحبه وانتشى في عروقــــه
أثْــرَهْ مْخـــدوعٍ في حقيقة نـــواياك
أظهر كتاب الزِّيف بانت فــروقه
الحــق يظــهر يـتّـضح في سوايـاك
ساعه تراضي القلب ساعه عقوقه
يا شـــين طبعك طـايعٍ ذيـك أو ذاك
وين الوفا والغدر بانت طــــروقه
هــذي حـقـيـقه واضحه قـالــها فاك
لاجلك (خفايا الأمس ) كاتم حروقه
والا( هديـة شوق) أظـهـر خـفـاياك
زرع اتهامك واضحٍ في عذوقه
كم ضاق رحم الكون فيني وعـــدّاك
تبقى الحقيقه والمعاني ســـبوقه
واضح معي في مبدأ الحرف واقراك
لا تنتظر من قلب خلّك بروقه
بطفي ضيا حبك من القلب وانســـاك
ما عاد لي تفكير تطفي شــروقه
ما دام بقْناع الـغــــدر زيف مـبــداك
والا المشاعر بي تراها صدوقه
ما نامت بيوم الجفا تطلب ارضــاك
خلِّك توعّد الله اقــوى يعـــــوقه
منهـو تســبـب بالجــفا والخبر جــاك
لكن جهاز القلب بانت حـروقــه
ثــمٍ تعـــّرى وانكـــشف سر مغزاك
ينابيع السبيعي
حررت في جمادى الأولى
29/6/1426هـ
علماً بأن الأسماء التي في القصيدة
(خفايا الأمس ) ديواني الأول في 1421هـ
(هدية شوق) الديوان الثاني في1425هـ